الخميس، 26 مايو 2011

يا اولاد يا اولاد تعالوا تعالوا

الاخوان اعلنوا انهم مش مشاركين ليه علشان الاخوان و الجيش ايد واحدة و الائتلاف نازل بس تحت مسمي دعم الثورة بس فيه ائتلاف تاني ناوي ينزل باسم ثورة الغضب التانية علشان هما و الجيش مش ايد واحدة و الائتلاف بقي هو و الاخوان مش ايد واحدة.
نشرح من تاني علشان اللي مش فاهم كان ياما كان في سالف شهر يناير اللي فات يوم ٢٥ قام شباب زي الورد بثورة لتغير النظام و نجحت الثورة بأقل نسبة خسائر بشرية في الثورات في كل الدول المحيطة و في اقل مدة زمنية فقط ١٨ يوم سقط النظام.
و ده ليه يا اولاد ليه نجحت الثورة اولا و أخيرا توفيق ربنا لان القصد كان خير و ثانيا لان اللي كانوا في الثورة كانوا ناكرين لذاتهم كان هدفم الوحيد هو الوطن لاستقراره و أمانة و حاضره و مستقبله بدون اطماع شخصية او حب للظهور.
ثالثا كان من اهم اسباب نجاح الثورة النسيج الذائب لكل اطياف و فئات المجتمع رجال و شباب و شابات و سيدات و كهول و أطفال مسلمين و مسيحين إخوان و سلفيين و ازهريين و ستبقين و ارثوذوكس و بروستانت و انجليين و علمانيين و صعايدة و فلاحيين و شباب فافي كل دول ايد واحدة. رابعا كان ممكن الثورة تنجح في وقت أطول و بخسائر اكتر لكن ليه يا اولاد ده ما حصلشي و الحمد لله ده لان الجيش اللي نزل الشارع من اول الثورة. الجيش اللي جنودة هي اخويا و اخوك الجيش يا اولاد رغم ان فيه الفاسد و الصالح زي اي قطاع في المجتمع و رغم بطئه في علاج كثير من القضايا. الجيش ده يا اولاد اللي فجأة لقي نفسه بين حماية رئيس و نظام فاسد و بين دعم و حماية شعب و ثورة سلمية لا تحمل السلاح ساعتها اختار الجيش الشعب و الثورة و دعمها بما أتيح له حتي لو كان تعرض لضغوط داخليه و خارجية حتي لو كانت بعض قياداته تنتمي للنظام الفاسد لكن لولا دعم الجيش لنا لكانت النتيجة في علم الغيب لليوم.
المهم يا اولاد انكشح الرئيس و دخل اغلب رموزالنظام السجن علي ذمة التحقيق يعني الموضوع بقي في ايد القضاء و عملنا اول استفتاء علي تغير بنود الدستور و ترتيب العمل للفترة القادمة من انتخابات مجلسي شعب و شوري ثم الدستور و غيره المهم الناس نزلت بإعداد غير مسبوقة لتخرج النتيجة بنسبة اكثر من ٧٠٪ بنعم. و من ساعتها يا اولاد و الدنيا مقلوبة و رغم التصريحات الوردية للي قالوا نعم و اللي قالوا لا بأننا سنتقبل النتيجة بمنتهي الديموقراطية و الروح الرياضية الا انه منذ تلك اللحظة و بدأت بشائر الانقسام و التي استفادت و قوة فيها فلول النظام السابق في كل الجهات ايوه في كل الجهات لزيادة الانقسام. و لان من اقوي عيوبنا كمصريين اننا ننادي بالديموقراطية و عندما نقترب منها بعيوبها و مميزاتها تتغلب علينا نزعة الديكتاتورية الفرعونية و التمسك الأعمي بالرأي و اتهام الرأي الاخر بالجهل السياسي و هذه نقرة اما النقرة الثانية هي الانا التي بدأت تظهر في الافق فتلك الفئة تقول أنا اللي عملت الثورة و انتم ركبتم عليها و يرد عليه التاني نعم يا اخويا ده أنا لابد في التحرير من اول يوم. و بعدين الموضوع يا اولاد وسع اكتر شباب الثورة دخل لعبة السياسة و حدثت بينه انقسامات و بقي فيه الائتلافات و الاحزاب المختلفة و الاخوان ضربوا إسفين و انسلخوا من الجماعة و الجمع و فردوا لوحدهم علي الساحة و ظهر ناس ما كانش ليهم في السياسة في الظاهر اصبحوا سياسيين و فردوا هم كمان و دول طبعا السلفيين. و ده طبعا خوف ناس تانيه كتير من تواجد الاتجاه الديني القوي سياسيا علي الساحة و استغلاله من وجهة نظرهم طيبه و جهل الغالبية العظمي من الشعب المصري بالسياسه ووجود تقديس للنزعة الدينية في اجتذاب الأصوات و الانفراد بالساحة و كمان الأخوة المسيحين خافوا و طبعا العلمانيين و كمان الاحزاب القديمة و الجديدة الناشئة و كمان شباب الثورة احس ان البساط بينسحب من تحتهم البساط.
كل ده يا اولاد و أعدائنا في الداخل و الخارج و الفلول واعداء الفول بيتفرجوا لا طبعا ما بيتفرجوش بيلعبوا اللعبة القذرة في زيادة التفرقة و الفرقة بين الفئات المختلفة و طبعا لعبوا كمان لعبة شيطانية في وجود فجوات بين كل دولام و الجيش باستغلال كل هفوه او خطاء يقع فيه طرف و تعظيمه.
حتي الراجل المحترم اللي كان اول رئيس وزراء في تاريخ مصر ينتخب و يحمل علي الأعناق في الميدان انقلبوا عليه و خلوه بسكوته و نيي و سلبي و ساعات متواطئ هو ووزرائه.
يعني الخلاصة الدنيا بقت معجنة ما حدش عاجبه حد و لا حد طايق حد و لا حد بيسمع حد. الجيش في ناحية و ساعات بيجيله الاخوان و السلفيين رغم ان الاخوان في ناحية و السلفيين في ناحية و ائتلافات شباب الثورة في نواحي تانية ضد النواحي الاولانية و الاحزاب عماله تجري تحاول تشوف فين اللي ح يغلب علشان تبقي معاه فتستفيد من اصواته. و طبعا الجو الجميل ده يساعد علي نهضة البلاد و زيادة الانتاج و تقدم الصناعة و التجارة و جذب رؤس الاموال الخارجية و الداخلية و الإحساس بالامان و الراحة و تشجيع الناس علي العمل بجد و نشاط لنهضة البلاد. و طبعا الكلام اللي فات ده ما عجبشي الثوار و الاحزاب لأن ما فيش حاجة من اللي قولتها ممكن تعطل الانتاج و البناء و الحياه الطبيعية و ده شئ طبيعي بعد اي ثورة و خصوصا ان الثورة لسه ما خلصيتشي و أوعي وتتجنن و تسألني ح تخلص امتي لأني اشك انهم او اي احد عارفين إجابة السؤال ده.
و أخيرا و في ظل الاتحاد القوي بين قوي المجتمع ووجود الهدف الواحد الخالي من اي مصالح و من قمة ديمقراطية احترام رأي الأغلبية و بدون اي انحيازات دينية او سياسية و في ظل الثقة المطلقة في الجيش و الحكومة و في غيبة من الفلول و اعداء الوطن سيكون هناك ثورة جيدة ثورة ثانية يوم الجمعة ثورة الغضب الثانية و الله الموفق.

الاثنين، 23 مايو 2011

انت فاهم حاجة؟ لا!

اذا كنت مش عايز ضغطك يرتفع او يجيلك شلل او نقطة او ازبهلال الافضل ما تقراش.
 ما اشبه اليوم بالأمس نفس الانقسام في الاراء و التوجهات و اقتراح الحلول و رجعنا الي ثوار و مولولين و موالين و انهزاميين و محبطين و كنباوية و غيرهم ٠ و السؤال ليه؟ ناس حاسة الثورة بتغرق و ناس حاسة الثورة مستعجلة و ناس حاسة الدنيا بتغرق و ناس حاسة الثورة ح تغرقنا و ناس مش حاسة اساسا و ناس مش عارفة ان كان فيه ثورة.
في الاول كنت عارف مين عدونا و مين صدقينا.كنت عارف ان مبارك و عصابته العدو و الثوار بكل أطيافهم مسلمين و مسيحين إخوان و سلفيين و علمانيين علماء و جهله كلهم هم الصديق و علهم و سندهم الجيش و عدوهم الشرطة . و انتصر الصديق علي العدو و فات ١٠٠ يوم تقدر تقولي إيه الوضع؟!
فضل مبارك و عيلته العدو مع كلمة بس ممكن الغفران. و الجيش بقي عند ناس من الثوار عدو و خاين و متخاذل اما الشرطة فبقت مقصرة بس لازم تكون موجوده بقوة علي شان الأمن المفقود حتي لو استعملت شوية عنف ما يخسرشي. و رئيس الوزاء اللي انتخب في الميدان علي ايد الثوار بقي من وجهة نظرهم ضعيف و سلبي و مستعين بالجيش و الشرطة و أزلام النظام السابق
اما الثوار بالإخوان بقوا في ناحية و السلفيين بيطحنوا في الاقباط و الاقباط حاسين بالظلم و الاضطهاد و الاخوان و السلفيين حاسين انهم بيتدلعوا و بيستغلوا الموقف و المتشددين حاسين ان بعض الاقباط خونة لانهم بيستعينوا بقوي خارجية
و الاخوان و السلفيين مش طايقيين بعض و الاتنين مش طايقين العلمانيين و السياسين و العلمانيين و السياسين و الاقباط عايزين دولة مدنية و الاخوان بيقولوا الدولة الاسلامية دولة مدنية و السلفيين و الجهاد بيقولوا ما فيش حاجة اسمها دولة مدنية في بس دولة اسلامية
اعز اصدقائي بيقول علينا مش رجاله علشان الناس في اليمن بقي لها ٣ شهور في الشارع مع ان اقتصادهم أسواء منا علشان يغيروا الرئيس ( مع العلم اننا شيلنا و شلينا الرئيس و عيلته علي حسب ما اعرف و الله اعلم) و الجيش و قياداته بيلعبوا لعبة سيئة و تصريحاتهم الاخيرة اللي وتنشره في الجرائد الامريكية تدل علي ذلك و مواقفهم و بالونات اختبارهم ( حسب ارائهم) تدل علي انهم مع اعداء الثورة و عيلة الريس السابق
اما الاراء في الجيش و قياداته و في الحكومه ووزارائها و في الشرطة و قيادتها و حتي في النيابة و القضاء فحدث و لا حرج.
الجيش بيقول انه بيحمي الثورة و الثوار و ما بيضربشي نار علي المتظاهرين و لا بيعتقلهم و بعض الثوار و رجال السياسة بيتهموا قيادات الجيش بالولاء للنظام السابق و الالتفاف علي الثورة للإفراج عن رموز الفساد السياسي و بعض الاقباط بيقولوا ان قيادات الجيش إخوان مسلمين و كمان بيحموا السلفيين و السلفيين و بعض الاخوان شايفين الجيش مدلع الاقباط
و بعض الثوار و السياسين شايفين ان الجيش بيتعامل مع الناس بعنف النظام السابق و ضربهم بالرصاص و النبوت و سايب البلطجية بينما يري الاخرين انهم يتعاملوا بضعف شديد و تردد و ما فيش مانع انهم سبب الانفلات الامني و يمكن كمان طمعانين في الحكم او بيداروا علي مصايب
اما عن الحالة الاقتصادية فممكن تموت من حسرتك علي اللي بيتقال فيها. فخرجت قيادات الجيش( المفروضة علي الشعب) و رئيس الحكومة (المختار من الثوار و الشعب) و تقرير موقع الحكومة الرسمي لشهر مايو ٢٠١١ و جرائد الاهرام و الاخبار و الجمهورية و الوفد و المصري اليوم و اليوم السابع و الفجر تؤكد سوء الحالة الاقتصادية لمصر بحالة غير مسبوقة
اما العبد لله و اقربائه و زملائه في العمل و جيرانه و الشوارع و المناطق الشعبيه اللي بيشتغل فيها بعمالها و تجارها و صناعها و بعض زملائه من ايام المدرسه و اللي عندهم مشروعات شايفين ان الحالة العامة و الاقتصادية بالاخص زي الزفت و معاهم علي نفس الخط بعض علماء الاقتصاد في الجامعات و مراكز البحوث و محافظ البنك المركزي و نائبه و مديرين بنوك و رجال بورصة و استثمار و صناعة
و معاهم علي نفس الخط بعض علماء الاقتصاد في الجامعات و مراكز البحوث و محافظ البنك المركزي و نائبه و إعلاميين زي عمرو أديب و عادل حموده و خالد صلاح و مني الشاذلي و لبيب السباعي و شيردي و مجدي الجلاد و غيرهم.
بينما يري الكثير من الثوار ان الحالة الاقتصادية زي الفل و الجيش و الحكومة بيخوفونوا و بيستخدموا الحالة الاقتصادية كفزاعة زي النظام السابق علشان يحبطوا الثورة و الثوار و علي رأس من يوئمنوا بذلك اعز اصدقائي في امريكا و عائلاتهم هناك و هنا و بعض اصدقائي هنا ( اللي بيحسوا ان الاختلاف معايا في الرأي بيحسسهم انهم ماشيين صح).
و معاهم علي نفس الخط بعض الخبراء الاقتصاديين و الإعلاميين زي ابراهيم عيسي و بلال فضل و نوارة نجم و الغزالي حرب و قناة التحرير و جريدة الدستور و غيرهم.
و النتيجة من كل ده ايه؟ معرفش! و ح نوصل لايه؟ معرفش! محتاجيين ثورة تانية؟ معرفش! ح تطلع يوم ٢٧ مايو؟ معرفش! بعد ١٠٠ يوم كمان ح يحصل ايه؟ ماعرفش! انت فاهم حاجة؟ لا