الاخوان اعلنوا انهم مش مشاركين ليه علشان الاخوان و الجيش ايد واحدة و الائتلاف نازل بس تحت مسمي دعم الثورة بس فيه ائتلاف تاني ناوي ينزل باسم ثورة الغضب التانية علشان هما و الجيش مش ايد واحدة و الائتلاف بقي هو و الاخوان مش ايد واحدة.
نشرح من تاني علشان اللي مش فاهم كان ياما كان في سالف شهر يناير اللي فات يوم ٢٥ قام شباب زي الورد بثورة لتغير النظام و نجحت الثورة بأقل نسبة خسائر بشرية في الثورات في كل الدول المحيطة و في اقل مدة زمنية فقط ١٨ يوم سقط النظام.
و ده ليه يا اولاد ليه نجحت الثورة اولا و أخيرا توفيق ربنا لان القصد كان خير و ثانيا لان اللي كانوا في الثورة كانوا ناكرين لذاتهم كان هدفم الوحيد هو الوطن لاستقراره و أمانة و حاضره و مستقبله بدون اطماع شخصية او حب للظهور.
ثالثا كان من اهم اسباب نجاح الثورة النسيج الذائب لكل اطياف و فئات المجتمع رجال و شباب و شابات و سيدات و كهول و أطفال مسلمين و مسيحين إخوان و سلفيين و ازهريين و ستبقين و ارثوذوكس و بروستانت و انجليين و علمانيين و صعايدة و فلاحيين و شباب فافي كل دول ايد واحدة. رابعا كان ممكن الثورة تنجح في وقت أطول و بخسائر اكتر لكن ليه يا اولاد ده ما حصلشي و الحمد لله ده لان الجيش اللي نزل الشارع من اول الثورة. الجيش اللي جنودة هي اخويا و اخوك الجيش يا اولاد رغم ان فيه الفاسد و الصالح زي اي قطاع في المجتمع و رغم بطئه في علاج كثير من القضايا. الجيش ده يا اولاد اللي فجأة لقي نفسه بين حماية رئيس و نظام فاسد و بين دعم و حماية شعب و ثورة سلمية لا تحمل السلاح ساعتها اختار الجيش الشعب و الثورة و دعمها بما أتيح له حتي لو كان تعرض لضغوط داخليه و خارجية حتي لو كانت بعض قياداته تنتمي للنظام الفاسد لكن لولا دعم الجيش لنا لكانت النتيجة في علم الغيب لليوم.
المهم يا اولاد انكشح الرئيس و دخل اغلب رموزالنظام السجن علي ذمة التحقيق يعني الموضوع بقي في ايد القضاء و عملنا اول استفتاء علي تغير بنود الدستور و ترتيب العمل للفترة القادمة من انتخابات مجلسي شعب و شوري ثم الدستور و غيره المهم الناس نزلت بإعداد غير مسبوقة لتخرج النتيجة بنسبة اكثر من ٧٠٪ بنعم. و من ساعتها يا اولاد و الدنيا مقلوبة و رغم التصريحات الوردية للي قالوا نعم و اللي قالوا لا بأننا سنتقبل النتيجة بمنتهي الديموقراطية و الروح الرياضية الا انه منذ تلك اللحظة و بدأت بشائر الانقسام و التي استفادت و قوة فيها فلول النظام السابق في كل الجهات ايوه في كل الجهات لزيادة الانقسام. و لان من اقوي عيوبنا كمصريين اننا ننادي بالديموقراطية و عندما نقترب منها بعيوبها و مميزاتها تتغلب علينا نزعة الديكتاتورية الفرعونية و التمسك الأعمي بالرأي و اتهام الرأي الاخر بالجهل السياسي و هذه نقرة اما النقرة الثانية هي الانا التي بدأت تظهر في الافق فتلك الفئة تقول أنا اللي عملت الثورة و انتم ركبتم عليها و يرد عليه التاني نعم يا اخويا ده أنا لابد في التحرير من اول يوم. و بعدين الموضوع يا اولاد وسع اكتر شباب الثورة دخل لعبة السياسة و حدثت بينه انقسامات و بقي فيه الائتلافات و الاحزاب المختلفة و الاخوان ضربوا إسفين و انسلخوا من الجماعة و الجمع و فردوا لوحدهم علي الساحة و ظهر ناس ما كانش ليهم في السياسة في الظاهر اصبحوا سياسيين و فردوا هم كمان و دول طبعا السلفيين. و ده طبعا خوف ناس تانيه كتير من تواجد الاتجاه الديني القوي سياسيا علي الساحة و استغلاله من وجهة نظرهم طيبه و جهل الغالبية العظمي من الشعب المصري بالسياسه ووجود تقديس للنزعة الدينية في اجتذاب الأصوات و الانفراد بالساحة و كمان الأخوة المسيحين خافوا و طبعا العلمانيين و كمان الاحزاب القديمة و الجديدة الناشئة و كمان شباب الثورة احس ان البساط بينسحب من تحتهم البساط.
كل ده يا اولاد و أعدائنا في الداخل و الخارج و الفلول واعداء الفول بيتفرجوا لا طبعا ما بيتفرجوش بيلعبوا اللعبة القذرة في زيادة التفرقة و الفرقة بين الفئات المختلفة و طبعا لعبوا كمان لعبة شيطانية في وجود فجوات بين كل دولام و الجيش باستغلال كل هفوه او خطاء يقع فيه طرف و تعظيمه.
حتي الراجل المحترم اللي كان اول رئيس وزراء في تاريخ مصر ينتخب و يحمل علي الأعناق في الميدان انقلبوا عليه و خلوه بسكوته و نيي و سلبي و ساعات متواطئ هو ووزرائه.
يعني الخلاصة الدنيا بقت معجنة ما حدش عاجبه حد و لا حد طايق حد و لا حد بيسمع حد. الجيش في ناحية و ساعات بيجيله الاخوان و السلفيين رغم ان الاخوان في ناحية و السلفيين في ناحية و ائتلافات شباب الثورة في نواحي تانية ضد النواحي الاولانية و الاحزاب عماله تجري تحاول تشوف فين اللي ح يغلب علشان تبقي معاه فتستفيد من اصواته. و طبعا الجو الجميل ده يساعد علي نهضة البلاد و زيادة الانتاج و تقدم الصناعة و التجارة و جذب رؤس الاموال الخارجية و الداخلية و الإحساس بالامان و الراحة و تشجيع الناس علي العمل بجد و نشاط لنهضة البلاد. و طبعا الكلام اللي فات ده ما عجبشي الثوار و الاحزاب لأن ما فيش حاجة من اللي قولتها ممكن تعطل الانتاج و البناء و الحياه الطبيعية و ده شئ طبيعي بعد اي ثورة و خصوصا ان الثورة لسه ما خلصيتشي و أوعي وتتجنن و تسألني ح تخلص امتي لأني اشك انهم او اي احد عارفين إجابة السؤال ده.
و أخيرا و في ظل الاتحاد القوي بين قوي المجتمع ووجود الهدف الواحد الخالي من اي مصالح و من قمة ديمقراطية احترام رأي الأغلبية و بدون اي انحيازات دينية او سياسية و في ظل الثقة المطلقة في الجيش و الحكومة و في غيبة من الفلول و اعداء الوطن سيكون هناك ثورة جيدة ثورة ثانية يوم الجمعة ثورة الغضب الثانية و الله الموفق.
نشرح من تاني علشان اللي مش فاهم كان ياما كان في سالف شهر يناير اللي فات يوم ٢٥ قام شباب زي الورد بثورة لتغير النظام و نجحت الثورة بأقل نسبة خسائر بشرية في الثورات في كل الدول المحيطة و في اقل مدة زمنية فقط ١٨ يوم سقط النظام.
و ده ليه يا اولاد ليه نجحت الثورة اولا و أخيرا توفيق ربنا لان القصد كان خير و ثانيا لان اللي كانوا في الثورة كانوا ناكرين لذاتهم كان هدفم الوحيد هو الوطن لاستقراره و أمانة و حاضره و مستقبله بدون اطماع شخصية او حب للظهور.
ثالثا كان من اهم اسباب نجاح الثورة النسيج الذائب لكل اطياف و فئات المجتمع رجال و شباب و شابات و سيدات و كهول و أطفال مسلمين و مسيحين إخوان و سلفيين و ازهريين و ستبقين و ارثوذوكس و بروستانت و انجليين و علمانيين و صعايدة و فلاحيين و شباب فافي كل دول ايد واحدة. رابعا كان ممكن الثورة تنجح في وقت أطول و بخسائر اكتر لكن ليه يا اولاد ده ما حصلشي و الحمد لله ده لان الجيش اللي نزل الشارع من اول الثورة. الجيش اللي جنودة هي اخويا و اخوك الجيش يا اولاد رغم ان فيه الفاسد و الصالح زي اي قطاع في المجتمع و رغم بطئه في علاج كثير من القضايا. الجيش ده يا اولاد اللي فجأة لقي نفسه بين حماية رئيس و نظام فاسد و بين دعم و حماية شعب و ثورة سلمية لا تحمل السلاح ساعتها اختار الجيش الشعب و الثورة و دعمها بما أتيح له حتي لو كان تعرض لضغوط داخليه و خارجية حتي لو كانت بعض قياداته تنتمي للنظام الفاسد لكن لولا دعم الجيش لنا لكانت النتيجة في علم الغيب لليوم.
المهم يا اولاد انكشح الرئيس و دخل اغلب رموزالنظام السجن علي ذمة التحقيق يعني الموضوع بقي في ايد القضاء و عملنا اول استفتاء علي تغير بنود الدستور و ترتيب العمل للفترة القادمة من انتخابات مجلسي شعب و شوري ثم الدستور و غيره المهم الناس نزلت بإعداد غير مسبوقة لتخرج النتيجة بنسبة اكثر من ٧٠٪ بنعم. و من ساعتها يا اولاد و الدنيا مقلوبة و رغم التصريحات الوردية للي قالوا نعم و اللي قالوا لا بأننا سنتقبل النتيجة بمنتهي الديموقراطية و الروح الرياضية الا انه منذ تلك اللحظة و بدأت بشائر الانقسام و التي استفادت و قوة فيها فلول النظام السابق في كل الجهات ايوه في كل الجهات لزيادة الانقسام. و لان من اقوي عيوبنا كمصريين اننا ننادي بالديموقراطية و عندما نقترب منها بعيوبها و مميزاتها تتغلب علينا نزعة الديكتاتورية الفرعونية و التمسك الأعمي بالرأي و اتهام الرأي الاخر بالجهل السياسي و هذه نقرة اما النقرة الثانية هي الانا التي بدأت تظهر في الافق فتلك الفئة تقول أنا اللي عملت الثورة و انتم ركبتم عليها و يرد عليه التاني نعم يا اخويا ده أنا لابد في التحرير من اول يوم. و بعدين الموضوع يا اولاد وسع اكتر شباب الثورة دخل لعبة السياسة و حدثت بينه انقسامات و بقي فيه الائتلافات و الاحزاب المختلفة و الاخوان ضربوا إسفين و انسلخوا من الجماعة و الجمع و فردوا لوحدهم علي الساحة و ظهر ناس ما كانش ليهم في السياسة في الظاهر اصبحوا سياسيين و فردوا هم كمان و دول طبعا السلفيين. و ده طبعا خوف ناس تانيه كتير من تواجد الاتجاه الديني القوي سياسيا علي الساحة و استغلاله من وجهة نظرهم طيبه و جهل الغالبية العظمي من الشعب المصري بالسياسه ووجود تقديس للنزعة الدينية في اجتذاب الأصوات و الانفراد بالساحة و كمان الأخوة المسيحين خافوا و طبعا العلمانيين و كمان الاحزاب القديمة و الجديدة الناشئة و كمان شباب الثورة احس ان البساط بينسحب من تحتهم البساط.
كل ده يا اولاد و أعدائنا في الداخل و الخارج و الفلول واعداء الفول بيتفرجوا لا طبعا ما بيتفرجوش بيلعبوا اللعبة القذرة في زيادة التفرقة و الفرقة بين الفئات المختلفة و طبعا لعبوا كمان لعبة شيطانية في وجود فجوات بين كل دولام و الجيش باستغلال كل هفوه او خطاء يقع فيه طرف و تعظيمه.
حتي الراجل المحترم اللي كان اول رئيس وزراء في تاريخ مصر ينتخب و يحمل علي الأعناق في الميدان انقلبوا عليه و خلوه بسكوته و نيي و سلبي و ساعات متواطئ هو ووزرائه.
يعني الخلاصة الدنيا بقت معجنة ما حدش عاجبه حد و لا حد طايق حد و لا حد بيسمع حد. الجيش في ناحية و ساعات بيجيله الاخوان و السلفيين رغم ان الاخوان في ناحية و السلفيين في ناحية و ائتلافات شباب الثورة في نواحي تانية ضد النواحي الاولانية و الاحزاب عماله تجري تحاول تشوف فين اللي ح يغلب علشان تبقي معاه فتستفيد من اصواته. و طبعا الجو الجميل ده يساعد علي نهضة البلاد و زيادة الانتاج و تقدم الصناعة و التجارة و جذب رؤس الاموال الخارجية و الداخلية و الإحساس بالامان و الراحة و تشجيع الناس علي العمل بجد و نشاط لنهضة البلاد. و طبعا الكلام اللي فات ده ما عجبشي الثوار و الاحزاب لأن ما فيش حاجة من اللي قولتها ممكن تعطل الانتاج و البناء و الحياه الطبيعية و ده شئ طبيعي بعد اي ثورة و خصوصا ان الثورة لسه ما خلصيتشي و أوعي وتتجنن و تسألني ح تخلص امتي لأني اشك انهم او اي احد عارفين إجابة السؤال ده.
و أخيرا و في ظل الاتحاد القوي بين قوي المجتمع ووجود الهدف الواحد الخالي من اي مصالح و من قمة ديمقراطية احترام رأي الأغلبية و بدون اي انحيازات دينية او سياسية و في ظل الثقة المطلقة في الجيش و الحكومة و في غيبة من الفلول و اعداء الوطن سيكون هناك ثورة جيدة ثورة ثانية يوم الجمعة ثورة الغضب الثانية و الله الموفق.